بدأت الشائعات حول التفاصيل التقنية للنسخة الثالثة من جهاز الحاسوب اللوحي آي باد الذي من المفترض ان يصدر خلال الربع الأخير من العام الجاري. ومن هذه الشائعات ان "اي باد 3" سيطلق بشاشة متطورة تعمل بتقنية ثنائية الباعث الضوئي العضوي (OLED).وهي شاشات نحيفة جداً ذات جودة مذهلة من حيث شدة السطوع وخفة الوزن، ولا تحتاج إلى الإضاءة الخلفية المستهلكة للطاقة. إحدى المدونات أوردت نقلاً عن أحد مراسلي موقع الأخبار التكنولوجية OLED-info.com الذي قال إن مدير عام العمليات لشركة “آبل” تيم كوك زار مؤخراً كوريا الجنوبية، وتحدث مع ممثلين من شركة “سامسونج” حول احتمال استخدام “آبل” لتقنية المصفوفة النشطة لثنائية الباعث الضوئي العضوي “أموليد” في أجهزة “آي باد 3”. وأفاد الموقع نفسه أن جهاز الآي باد القادم سيُطلَق مع نهاية العام الجاري 2011، وأن شركة “آبل” عرضت على “سامسونج” منح دفعة مُقدمة مقابل تصنيع “سامسونج” لشاشات العرض “أوليد”. وعلق بعض المراقبين على هذا النبأ بالقول إن احتمال إطلاق “آبل” لجهاز “آي باد 3” مع نهاية العام الحالي أمر مستبعد. هذا ناهيك عن كون شركة “سامسونج” نفت أن يكون ممثلوها قد أجروا أي محادثات مع مدير عام عمليات شركة “آبل” بشأن تصنيع شاشات “أوليد”. وكتب تشارلي وايت في موقع “ماشيبل” التكنولوجي أن استخدام شركة “آبل” لشاشات “أموليد” التي تصنعها سامسونج هو اختيار جيد وإضافة للحاسوب اللوحي الجديد. وأضاف “إن تصنيع جهاز “آي باد” بشاشة “أوليد” سيجعله حاسوباً لوحياً أقل سماكةً وإضاءةً، بسواد أغمق، وألوان أكثر حيويةً، وباستجابة أسرع، وزوايا نظر أوسع. وإذا تمكنت “سامسونج” من التغلب على بعض ما يشوب شاشات “أوليد” من عيوب مثل الاستهلاك الكبير للطاقة والصور الملونة المضيئة مثل صفحات الويب، والعمر الافتراضي المقيد إلى حد ما، وتغليف شاشة “أوليد” بشكل أنيق مع إدخال لمسات جميلة وجذابة، فإن ذلك قد يُعجل بإقدام “آبل” على طرح الحاسوب اللوحي الجديد في الأسواق ويُفند مزاعم من يستبعدون قرب جهوزيته للعرض”. |
1 التعليقات:
شكرا على هذا الموضوع وكنت اتمنى وجود صور له ... وننتظر المزيد منكم في عالم التكنولوجيا
إرسال تعليق